( نور الاسلام نور الاسلام )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
نور الاسلام
( نور الاسلام نور الاسلام )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
نور الاسلام
( نور الاسلام نور الاسلام )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

( نور الاسلام نور الاسلام )

( اسلامى - اجتماعى - ثقافى - ترفيهى )
 
الرئيسيةالتسجيلالبوابةأحدث الصوردخول
عجبا لمؤمن : يسمع القرآن يتلى ولايخشع ويزكر الذنب ولايحزن ويرى العبرة ولايعتبر ويسمع بالكارثة ويشاهدها ولايتألم ويجالس العلماء ولايتعلم ويصاحب الحكماء ولايتفهم ويقرأ عن العظماء ولاتتحرك همتة فهو كائن حى فقط ليأكل ويشرب *  لا خير فى القول إلا مع العمل * ولا خير فى المال إ لا مع الجود * ولا خير فى الصدق إلا مع الوفاء * ولاخير فى الفقة إلا مع الورع * ولا خير فى الصدقة إلا مع النية * من تعلم العلم للتكبر مات جاهلا  ومن تعلمة للقول دون العمل مات منافقا ومن تعلمة للمناظرة مات فاسقا ومن تعلمة لكثرة المال مات ذنديقا ومن تعلمة للعمل بة مات عارفا *كن صادقا مع الناس تكسب ودهم * كن صادقا مع نفسك تكسب راحتك * كن صادقا مع الله تكسب رضاه * حصنوا اموالكم بالزكاة *البخيل خازن ورثتة

 

 الأم في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوسوسو
عضو ماسى
ابوسوسو


الهواية : المراسلة والرحلات
ذكر
عدد المساهمات : 431
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
المزاج : مبسوط

الأم في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: الأم في القرآن الكريم   الأم في القرآن الكريم Icon_minitimeالسبت 27 فبراير - 15:16

الأم في القرآن
الكريم





يطلق القرآن الكريم كلمة "الأم" على الأصل الطيب والمقدس لكلّ شيء عظيم.
فمكّة
المكرّمة هي "أم" القرى، لأنها مهبط الرسالات السماوية التي اختزلها الله
عزّ وجلّ
في "الإسلام" الذي كان غاية الرسل والرسالات جميعاً، فقال تعالى: { مصدق
الذي بين
يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها } [الأنعام:92]، وقال: {وكذلك أوحينا إليك
قرآناً
عربياً لتنذر أم القرى ومَن حولها} [الشورى:7].




وأطلق الله عزّ وجل على خزائن علمه مصطلح "أم الكتاب"، فقال تعالى: { يمحو
الله ما
يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد:39]. وهي التي يصدر عنها كل ما هو
مخلوق ومعلوم
وما تحيط به العقول، وما لا تدركه الأبصار من أمر الدنيا والآخرة، فهي
مستودع تنفيذ
إرادة الله عزّ وجل بين الكاف والنون { إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول
له كُن
فيكون }.




وعلى هذا النسق يفرّق القرآن الكريم بين الأم والوالدة.. من حيث أن الله عز
وجل
يطلق "الوالدة" على المرأة التي تنجب الطفل بغض النظر عن مواصفاتها وصفاتها
الحسنة
أو القبيحة.. بل هي مجرد عملية إنجاب تدور بين الإنسان والحيوان حين يلتقي
الذكر
بالأنثى وما يتبع ذلك من حمل وإرضاع، كما قال تعالى: {والوالدات يرضعن
أولادهنّ
حولين كاملين لمن أراد أن يتمّ الرضاعة} [البقرة:233].




وهذه الوالدة هي محل البرّ والإكرام كالوالد لا فرق بين السيىء منهما
والحسن من حيث
وجوب ذلك البر كما قال تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين
إحساناً}
[الإسراء:23]، حتى لو كانت الوالدة بغيا أو كافرة. أما الأم فقد أطلقها
الله عزّ
وجل على الأصل الكريم الذي هو رمز التضحية والفداء والطهر والنقاء، والحب
والحنان،
وهي الأصل الذي يتشرف الولد به، ويفخر بنسبه له ونسبته إليه، وتأمل في هذا
الفرق
الذي جاء على لسان النبي عيسى(ع)، فهو حين تكلّم عن وجوب البرّ والإكرام
ذكر وصف
"الوالدة"، فقال: {وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً} [مريم:32]. وحين
تكلم
القرآن الكريم عن عيسى(ع) وعن مواصفات وصفات والدته الكريمة والمعجزة، أطلق
عليها
لفظ "الأم"، فقال عزّ وجل: {ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله
الرسل
وأمّه صديقة...} [المائدة:75]، وعندما أراد الله عز وجل لفت نظر الأبناء
إلى معاناة
الأم من جراء الولادة، مقدماتها وآثارها ونتائجها، فإن القرآن الكريم يطلق
كلمة
"الأم" المضحية الصابرة المكرمة يوم القيامة والتي أمرنا الله بإكرامها في
الدنيا
إكراماً مطلقاً لا حدود له، فمن أساليب القرآن الكريم البليغة في هذا
المجال أنه
يوصينا ببرّ الوالدين ثم يعقبها بالحديث عن الأم فقط لشدة فضلها على الأب
{ووصّينا
الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن} [لقمان:14].




وهكذا تحدّث الله عن فضل الأم لشدة معاناتها وهناً على وهن في الحمل وما
يلزم له من
تضحيات، ومثل ذلك قوله تعالى: {ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه
كرهاً
ووضعته كرهاً..} وعندما أراد الله عزّ وجل بيان مدى حنان الوالدة على
أولادها، ومدى
شفقتها وإشفاقها على أولادها عبر الله عنها بلفظ الأم فقال: {وأصبح فؤاد أم
موسى
فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من الموقنين}
[القصص:10].




وعندما عبّر القرآن الكريم عن مدى سعادة الوالدة وفرحها بعودة ولدها الغائب
من خطر
عليه أطلق عليها كلمة "الأم" فقال عز وجل: {فرجعناك إلى أمك كي تقرّ عينها
ولا
تحزن} [طه:40]، وللدلالة على القدسية والاحترام الشديد أطلق الله على نساء
النبي(ص)
كلمة "الأمهات" وليس الوالدات فقال: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم
وأزواجه
أمهاتهم} [الأحزاب:6].


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأم في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
» ادعية من القرآن الكريم
» اثر القرآن الكريم على تنميه القدرات العقليه
» موقع رائع لتعليم تجويد القرآن الكريم
» فسر أي كلمة من القرآن الكريم بضغطة زر مرة واحدة روعة شاهد وجرب بسرعة.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
( نور الاسلام نور الاسلام ) :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: