( نور الاسلام نور الاسلام )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
نور الاسلام
( نور الاسلام نور الاسلام )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
نور الاسلام
( نور الاسلام نور الاسلام )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

( نور الاسلام نور الاسلام )

( اسلامى - اجتماعى - ثقافى - ترفيهى )
 
الرئيسيةالتسجيلالبوابةأحدث الصوردخول
عجبا لمؤمن : يسمع القرآن يتلى ولايخشع ويزكر الذنب ولايحزن ويرى العبرة ولايعتبر ويسمع بالكارثة ويشاهدها ولايتألم ويجالس العلماء ولايتعلم ويصاحب الحكماء ولايتفهم ويقرأ عن العظماء ولاتتحرك همتة فهو كائن حى فقط ليأكل ويشرب *  لا خير فى القول إلا مع العمل * ولا خير فى المال إ لا مع الجود * ولا خير فى الصدق إلا مع الوفاء * ولاخير فى الفقة إلا مع الورع * ولا خير فى الصدقة إلا مع النية * من تعلم العلم للتكبر مات جاهلا  ومن تعلمة للقول دون العمل مات منافقا ومن تعلمة للمناظرة مات فاسقا ومن تعلمة لكثرة المال مات ذنديقا ومن تعلمة للعمل بة مات عارفا *كن صادقا مع الناس تكسب ودهم * كن صادقا مع نفسك تكسب راحتك * كن صادقا مع الله تكسب رضاه * حصنوا اموالكم بالزكاة *البخيل خازن ورثتة

 

 الأم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوسوسو
عضو ماسى
ابوسوسو


الهواية : المراسلة والرحلات
ذكر
عدد المساهمات : 431
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
المزاج : مبسوط

الأم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة Empty
مُساهمةموضوع: الأم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة   الأم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة Icon_minitimeالإثنين 1 مارس - 20:18

[color=red]¨ الأم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

¨ الأم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

¨ الأم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ¨



من هي الأم…؟

الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود.
هي المرشد إلى طريق الإيمان والهدوء النفسي وهي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة.
هي إشراقة النور في حياتنا ونبع الحنان المتدفق بل هي الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان.
هي المعرفة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله وهي صمام الأمان.
ولن تكفينا سطور وصفحات لنحصي وصف الأم وما تستحقه من بر وتكريم وعطاء امتنانا لما تفعله في كل لحظة ولكن
نحصرها في كلمة واحدة هي النقاء والعطاء بكل صوره ومعانيه.

ولقد عني القرآن الكريم بالأم عناية خاصة وأوصى بالاهتمام بها حيث أنها تتحمل الكثير كي يحيا ويسعد أبناءها.

ولقد أمر الله سبحانه وتعالى ببرها وحرم عقوقها وعلق رضاه برضاها كما أمر الدين بحسن صحبتها ومعاملتها بالحسنى
ردا للجميل وعرفانا بالفضل لصاحبه.

وحث النبي صلى الله عليه وسلم على الوصية بالأم لأن الأم أكثر شفقة وأكثر عطفا لأنها هي التي تحملت آلام الحمل والوضع
والرعاية والتربية فهي أولى من غيرها بحسن المصاحبة ورد الجميل وبعد الأم يأتي دور الأب لأنه هو المسئول عن النفقة
والرعاية فيجب أن يرد له الجميل عند الكبر.

والإسلام قدم لنا الأم بالبر على الأب لسببين:

أولا: أن الأم تعاني بحمل الابن سواء كان ذكرا أم أنثى وولادته وإرضاعه والقيام على أمره وتربيته أكثر مما يعانيه الأب وجاء
ذلك صريحا في قوله تبارك وتعالى :

( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير )
[لقمان: 14]

ثانيا: أن الأم بما فطرت عليه من عاطفة وحب وحنان أكثر رحمة وعناية واهتماما من الأب فالابن قد يتساهل في حق أمه عليه
لما يرى من ظواهر عطفها ورحمتها وحنانها. لهذا أوصت الشريعة الإسلامية الابن بأن يكون أكثر برا بها وطاعة لها حتى لا
يتساهل في حقها ولا يتغاضى عن برها واحترامها وإكرامها.

ومما يؤكد حنان الأم وشفقتها أن الابن مهما كان عاقا لها مستهزئا بها معرضا عنها… فإنها تنسى كل شيء حين يصاب
بمصيبة أو تحل عليه كارثة.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟
فقال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك. متفق عليه.

والصحبة والمصاحبة هي الرفقة والعشرة وأولى الناس بحسن المصاحبة وجميل الرعاية ووافر العطف والرفقة الحسنة هي الأم
التي حملت وليدها وهنا على وهن.

قال القرطبي: إن هذا الحديث يدل على أن محبة الأم والشفقة عليها ينبغي أن تكون ثلاثة أمثال محبة الأب وذلك أن صعوبة الحمل
وصعوبة الوضع وصعوبة الرضاع والتربية تنفرد بها الأم دون الأب فهذه ثلاث مشقات يخلو منها الأب.

ولا يستطيع إنسان أن يحصي أو يقدر حق الآباء والأمهات على الأبناء ولو يستطيع الأبناء أن يحصوا ما لاقاه الآباء والأمهات في
سبيلهم لاستطاعوا إحصاء ما يستحقونه من البر والتكريم ولكنه أمر فوق الوصف خاصة ما تحملته الأم من حمل وولادة وإرضاع
وسهر بالليل وجهد متواصل بالنهار في سبيل الرعاية المطلوبة.

منذ سنوات تم تخصيص يوم للاحتفال بالأم تحدد يوم 21 مارس ويسمى بعيد الأم كمظهر من مظاهر التكريم لها والبر بها يقدم فيه
الأبناء الهدايا إلى الأم اعترافا بفضلها وامتنانا بجميلها.

وفي الواقع هذا السلوك لا يعتبر مظهرا من مظاهر تكريم الأم لأن الإسلام كرمها طوال حياتها وبعد موتها ولم يخصص لها تاريخا
محددا يحتفل به المسلمون ولابد من التكريم لها والبر بها ورعايتها في كل لحظة تشهد عليه الأيام واللمسات الرقيقة الحانية.

وإذا تعمقنا وتركنا لقلوبنا أن نتأمل ما يحدث في هذا اليوم.. ونزلنا إلى أرض الواقع نجد أن عيد الأم ما هو إلا يوم الحزن العالمي
في أكثر بيوت المسلمين حيث هناك من يبكي في هذا اليوم لأن أمه قد ماتت وآخر يبكي لأنه مسافرا بعيدا عن أمه وهذا اليتيم يتألم
من البكاء وقلبه يعتصر من الألم لأنه لم ير أمه لأنها ماتت وهي تلده … وهذه الابنة تستعد للزفاف في هذا اليوم وفي أعماق قلبها
لمسة حزن لا يشعر بها أحدا لأن أمها ليست معها في هذا اليوم الحاسم …
فنجد أن عيد الأم يوم بكاء وحزن أكثر منه فرحة على المسلمين

ولمن ماتت أمه أو فاته برها في الحياة … لا تبك ولا تحزن في عيد الأم … إن أغلى هدية تقدمها لها في هذا اليوم هي أن تدعو لها
بالمغفرة والرحمة وعلو المنزلة وتنفق الصدقة على روحها للفقراء واليتامى والمساكين طامعا في رحمة الله بها وبك وأن يتغمدها
الله مع عباده الصالحين … فهذا هو أفضل من البكاء والنحيب والحزن في هذا اليوم حيث تنتفع بهذه الأعمال فتشعر بالسعادة
والرضا فالميت ينتفع بعد موته من عمل غيره.

ولقد كرم الإسلام الأم واعتبر لها مكانة عظيمة فهي التي حملت وأنجبت وربت وضحت وتحملت الكثير كي يسعد أبنائها وحافظت
على النعمة التي أنعم بها الله عليها "نعمة الأمومة" وعلّمت وقوّمت لتخرج جيلا فاضلا يشع بالإيمان والحب والخير والعطاء الغزير
والوفاء الكبير.

فالأم غالية وشامخة في كل يوم ولابد من تكريمها والبر بها في كل لحظة سواء أكانت على قيد الحياة أم في رحاب الله.
والجنة تحت أقدام الأمهات ومن بر أمه وتحمل في سبيل تكريمها واحترامها وعرف أنه مهما قدم فلن يوفي حقها وأنها طالما
تحملت من أجله لكي يحيا ويسعد ويهنأ … قد أطاع الله ورسوله وأصبح من الفائزين بحب الله ورضاه وبمكان في الجنة.
[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأم في القرآن الكريم
» من أسرار الهجرة النبوية الشريفة
» ادعية من القرآن الكريم
» اثر القرآن الكريم على تنميه القدرات العقليه
» موقع رائع لتعليم تجويد القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
( نور الاسلام نور الاسلام ) :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: