( نور الاسلام نور الاسلام )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
نور الاسلام
( نور الاسلام نور الاسلام )
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
نور الاسلام
( نور الاسلام نور الاسلام )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

( نور الاسلام نور الاسلام )

( اسلامى - اجتماعى - ثقافى - ترفيهى )
 
الرئيسيةالتسجيلالبوابةأحدث الصوردخول
عجبا لمؤمن : يسمع القرآن يتلى ولايخشع ويزكر الذنب ولايحزن ويرى العبرة ولايعتبر ويسمع بالكارثة ويشاهدها ولايتألم ويجالس العلماء ولايتعلم ويصاحب الحكماء ولايتفهم ويقرأ عن العظماء ولاتتحرك همتة فهو كائن حى فقط ليأكل ويشرب *  لا خير فى القول إلا مع العمل * ولا خير فى المال إ لا مع الجود * ولا خير فى الصدق إلا مع الوفاء * ولاخير فى الفقة إلا مع الورع * ولا خير فى الصدقة إلا مع النية * من تعلم العلم للتكبر مات جاهلا  ومن تعلمة للقول دون العمل مات منافقا ومن تعلمة للمناظرة مات فاسقا ومن تعلمة لكثرة المال مات ذنديقا ومن تعلمة للعمل بة مات عارفا *كن صادقا مع الناس تكسب ودهم * كن صادقا مع نفسك تكسب راحتك * كن صادقا مع الله تكسب رضاه * حصنوا اموالكم بالزكاة *البخيل خازن ورثتة

 

 الاعتكاف فضائل واحكام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




الاعتكاف فضائل واحكام Empty
مُساهمةموضوع: الاعتكاف فضائل واحكام   الاعتكاف فضائل واحكام Icon_minitimeالجمعة 11 سبتمبر - 19:34



الاعتكاف وبيان بعض أحكامه


إن في العبادات التي شرعها الله لعباده المؤمنين حكما عظيمة ، وبحسب إدراك المرء لهذه المقاصد التشريعية من الرب الرحيم تكون استفادته ومبادرته للأعمال الصالحة . فليس أخو علم كمن هو جاهل .

وجماع ذلك أن المدار في الأعمال على القلب ، وأكثر ما يفسد القلب الملهيات والشواغل التي تصرفه عن الإقبال على الله عز وجل من شهوات المطاعم والمشارب والمناكح وفضول الكلام وفضول النوم وفضول الصحبة وغير ذلك من الصوارف التي تفرق أمر القلب .

فشرع الله تعالى قربات تحمي القلب من غائلة تلك الصوارف كالصيام مثلا الذي يمنع الإنسان من الطعام والشراب والجماع في النهار فينعكس ذلك الامتناع عن فضول هذه الملذات على القلب فيقوى في سيره إلى الله .

وكما أن الصيام درع للقلب يقيه مغبة الصوارف الشهوانية من فضول الطعام والشراب والنكاح فكذلك الاعتكاف ينطوي على سر عظيم وهو حماية العباد من أثار فضول الصحبة .

فإن الصحبة قد تزيد على حد الاعتدال فيصير شأنها شأن التخمة بالمطعومات والمشروبات لدى الإنسان , وفي الاعتكاف أيضاً حماية للقلب من جرائر فضول الكلام وفيه كذلك حماية من كثرة النوم ، فإلى مزيد من التفصيل في معنى الاعتكاف وبيان بعض أحكامه .

الاعتكاف لغة : لزوم الشيء ، وحبس النفس عليه برا كان أو غيره . واعتكف لزم المكان ومنه ] يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُم [ (الأعراف : 138) .

الاعتكاف شرعا : لزوم المسجد والإقامة فيه بنية العبادة لله تعالى على صفة مخصوصة .. وهو مشروع مستحب باتفاق أهل العلم ، قال الإمام أحمد فيما رواه عنه أبو داود : ( لا أعلم عن أحد من العلماء إلا أنه مسنون ) ..

وهو قربة و طاعة ، قال الله تعالى : ] وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ [ ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما وقد اعتكف أزواجه وأصحابه معه ومن بعده .

أقسام الاعتكاف :

أ- مسنون : وهو ما تطوع به المسلم تقربا إلى الله وطلبا لثوابه . ويرى بعض أهل العلم أنه يتأكد الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان لما تقدم . من مداومة الرسول صلى الله عليه وسلم عليه .

ب - واجب : إذا نذر الاعتكاف فيلزمه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من نذر أن يطيع الله فليطعه " ، وعن عمر رضى الله عنه أنه قال يا رسول الله إني نذرت أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أوف بنذرك " .

زمانه :الاعتكاف الواجب يؤدي حسب ما نذره وسماه الناذر ، فإن نذر يوما أو أكثر وجب الوفاء بما نذره .. والاعتكاف المستحب ليس له وقت محدد ، فعن يعلى بن أمية قال : إني لأمكث في المسجد ساعة ما أمكث إلا لأعتكف وآكده في العشر الأخير لمداومة النبي صلى الله عليه وسلم إلى وفاته عليه والاعتكاف في رمضان أفضل وآكد لفعله عليه السلام .

شروط صحته : ستة شروط :

1- النية .
2- الإسلام .
3- العقل .
4- التمييز .
5- عدم ما يوجب الغسل .
6- كونه بمسجد .

ويزاد في حق من تلزمه الجماعة ( أن يكون المسجد مما تقوم فيه الجماعة ) لأن الجماعة واجبة واعتكاف الرجل في مسجد لاتقام فيه الجماعة يفضي إلى أحد أمرين .. إما ترك الجماعة الواجبة وذلك لا يجوز ، وإما خروجه إليها فيتكرر ذلك منه كثيرا مع إمكان التحرز منه وذلك مناف للاعتكاف .

الجمع بين الصوم والاعتكاف :

المعتكف إن صام فحسن ، وإن لم يصم فلا شيء عليه . واشتراط الصوم في الاعتكاف نقل عن ابن عمر و ابن عباس وقد روي عن علي و ابن مسعود وعن ابن عباس أنه ( ليس على المعتكف صوم إلا أن يوجبه ) .. قال الإمام الشوكاني ( وهذا هو الحق لاكما قال ابن القيم أن الراجح الذي عليه جمهور السلف أن الصوم شرط في الاعتكاف ) .

ما يباح للمعتكف :

1- خروجه من معتكفة لتوديع أهله كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع صفية .
2- ترجيل شعره وحلق رأسه وتقليم أظفاره وتنظيف اليدين من الشعث والدرن ولبس أحسن الثياب والتطيب بالطيب .

3- الخروج للحاجة التي لابد منها لقول عائشة رضى الله عنها : " وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان " وقال ابن المنذر : ( أجمع العلماء على أن للمعتكف أن يخرج من معتكفة للغائط والبول ) .

4- له أن يأكل ويشرب في المسجد وينام فيه . كما أن له أن يعقد العقود فيه كعقد النكاح وغيره .

مبطلات الاعتكاف : يبطل الاعتكاف بفعل شيء مما يلي :

1- الخروج من المسجد لغير حاجة عمدا وإن قل .
2- الردة .
3- ذهاب العقل .

4- الحيض .
5- النفاس .
6- الوطء لقوله تعالى : ] وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المَسَاجِدِ [ ، ولا بأس باللمس بدون شهوة ، فقد كانت إحدى نسائه صلى الله عليه وسلم ترجله وهو معتكف .

تنبيهات حول الاعتكاف :

التنبيه الأول : أن بعض الباحثين ذهبوا إلى أنه لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة : المسجد الحرام ، و المسجد الأقصى ، و مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، والصواب أن الاعتكاف جائز في كل مسجد تصلي فيه الفروض الخمسة قال تعالى : ] وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المَسَاجِدِ [ .. فدل عموم قوله تعالى : ] فِي المَسَاجِدِ [ على أنه جائز في كل مسجد ، ويستحب أن يكون في مسجد جامع .

التنبيه الثاني : أن بعض الناس يعدون الاعتكاف فرصة للخلوة ببعض أصحابهم وأحبابهم وتجاذب أطراف الحديث معهم وهذا ليس بجيد .

التنبيه الثالث : أن بعض الناس يترك عمله ووظيفته وواجبه المكلف به لكي يعتكف ، وهذا تصرف غير سليم ، إذ ليس من العدل أن يترك المرء واجبا ليؤدي سنة ، فيجب على من ترك عمله الوظيفي واعتكف أن يقطع الاعتكاف ويعود إلى عمله .

هذا والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الاعتكاف فضائل واحكام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاعتكاف فضائل واحكام   الاعتكاف فضائل واحكام Icon_minitimeالجمعة 11 سبتمبر - 19:39

الاعتكاف فضائل واحكام


ها هو شهر رمضان قد مضى ثلثاه، وقد جاءت العشر الأخيرات المباركات ، فيها
ترجى ليلة القدر ، لشرفها شمر المشمرون وتنافس المتنافسون ، ولأجل تحريها
وإدراك فضلها عكف الصالحون في المساجد في هذه العشر ، يصومون نهارهم ،
ويحيون ليلهم بالصلاة والقيام والذكر والدعاء .

الاعتكاف،
هو عكوف القلب على الله، والتلذذ بمناجاته، والإنس به، وذلك بلزوم المسجد
وعدم الخروج منه إلا لحاجة، والانقطاع عن الدنيا وأهلها، والتفرغ للصلاة
والذكر, والدعاء وقراءة القرآن،
وغير ذلك من أنواع القربات والطاعات، يقول
الإمام ابن القيم - رحمه الله -: لما كان صلاح القلب واستقامته على طريق
سيره إلى الله - عز وجل- متوقفا على جمعيته على الله، ولم شعثه بإقباله
بالكلية على الله - تعالى-؛ فإن شعث القلب لا يلمه إلا الإقبال على الله -
تعالى-، وكان فضول الطعام والشراب، وفضول مخالطة الأنام، وفضول الكلام،
وفضول المنام؛ مما يزيده شعثا، ويشتته في كل واد، ويقطعه عن سيره إلى الله
- تعالى-، أو يضعفه أو يعوقه ويوقفه؛ اقتضت رحمة العزيز الرحيم بعباده أن
شرع لهم من الصوم ما يذهب فضول الطعام والشراب، ويستفرغ من القلب أخلاط
الشهوات المعوقة له عن سيره إلى الله - تعالى-، وشرعه بقدر المصلحة بحيث
ينتفع به العبد في دنياه وأخراه، ولا يضره ولا يقطعه عن مصالحه العاجلة
والآجلة، وشرع لهم الاعتكاف الذي مقصوده وروحه عكوف القلب على الله -
تعالى-، وجمعيته عليه، والخلوة به، والانقطاع عن الاشتغال بالخلق،
والاشتغال به وحده - سبحانه -، بحيث يصير ذكره وحبه والإقبال عليه في محل
هموم القلب وخطراته، فيستولى عليه بدلها، ويصير الهم كله به، والخطرات
كلها بذكره، والتفكر في تحصيل مراضيه وما يقرب منه، فيصير أنسه بالله بدلا
عن أنسه بالخلق، فيعده بذلك لأنسه به يوم الوحشة في القبور حين لا أنيس
له، ولا ما يفرح به سواه، فهذا مقصود الاعتكاف الأعظم
4.

ويقول
العلامة ابن عثيمين - رحمه الله -: والمقصود بالاعتكاف انقطاع الإنسان عن
الناس ليتفرغ لطاعة الله في مسجد من مساجده، طلبا لفضله وثوابه، وإدراك
ليلة القدر، ولذلك ينبغي للمعتكف أن يشتغل بالذكر والقراءة, والصلاة
والعبادة، وأن يتجنب ما لا يعنيه من حديث الدنيا، ولا بأس أن يتحدث قليلا
بحديث مباح مع أهله أو غيرهم لمصلحة؛
لحديث
صفية أم المؤمنين - رضي الله عنها - قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم
- معتكفا، فأتيته أزوره ليلا فحثته، ثم قمت لأنقلب - أي لأنصرف إلى بيتي -
فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - معي 5
.

أيها الصائم: إن الاعتكاف سنة ثابتة، وثبوتها جاء في الكتاب والسنة وعمل سلف الأمة، قال الله - عز وجل - في نهاية آيات الصيام: {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها} 6، وقد عهد الله إلى إبراهيم وإسماعيل - عليهما السلام - بتطهير بيته للطائفين والعاكفين، فقال - عزوجل -: {وإذ
جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى
إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود} 7.


والاعتكاف سنة قولية وفعلية، فقد حث النبي - صلى الله عليه وسلم - عليها
بقوله، وطبقها بفعله، فاعتكف - صلى الله عليه وسلم - هو وأصحابه وزوجاته،
ولم يزل الحريصون على تطبيق سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكفون إلى
يومنا هذا؛ فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله
عليه وسلم - اعتكف العشر الأول من رمضان، ثم اعتكف العشر الأوسط، ثم قال:
((إني أعتكف العشر الأول التمس هذه الليلة، ثم أعتكف العشر الأوسط، ثم
أتيت فقيل لي: إنها في العشر الأواخر، فمن أحب منكم أن يعتكف فليعتكف))8،

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم -
يعتكف العشر الأواخر من رمضان، حتى توفاه الله - عز وجل - ثم اعتكف أزواجه
من بعده9،‏ ‏وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال‏:‏ كان النبي - صلى الله
عليه وسلم - يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما10..

متى يبتدئ الاعتكاف:

القول الأول: إذا كان المعتكف سيعتكف العشر الأواخر من رمضان فيدخل قبل
غروب الشمس من يوم العشرين من الشهر، وهذا قول مالك وأبي حنيفة وأصحابه.

القول الثاني: يدخل فيه قبل طلوع الفجر من يوم الحادي والعشرين ليلة الحادي والعشرين، وهو ظاهر كلام أحمد. [ حلية العلماء: (3/219) ]

شروط صحته :

1- الإسلام، فلا يصح من كافر.

2- العقل، فلا يصح من مجنون ونحوه.

3- التمييز؛ فلا يصح من الصبي غير المميز؛ لأنه ليس من أهل العبادات.

4- النية، فلا يصح الاعتكاف بغير نية؛ لأنه عبادة لله - عزوجل -، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى11.

5- الطهارة من الحيض والنفاس، فإذا طرأ الحيض على المرأة حال اعتكافها وجب عليها الخروج من المسجد.

6- أن يكون الاعتكاف في مسجد تقام فيه الجماعة لئلا يخرج لكل صلاة؛ كما نص على ذلك أهل العلم.

أما مبطلات الاعتكاف فهي :


2- الجماع ومقدماته من التقبيل واللمس لشهوة؛ لقوله - عز وجل -: {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون} 12.

3- الخروج الكلي من المسجد لغير عذر، أما الخروج ببعض الجسم فلا يبطل الاعتكاف؛ لحديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان
النبي - صلى الله عليه وسلم - يخرج رأسه من المسجد وهو معتكف فأغسله وأنا
حائض، وفي رواية أنها كانت ترجل رأس النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي
حائض وهو معتكف في المسجد، وهي في حجرتها يناولها رأسه13.


4- الردة عن دين الإسلام - والعياذ بالله -، فإذا ارتد المعتكف بطل اعتكافه لقوله - عز وجل -: لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين 14.

أما آداب الاعتكاف ومستحباته فهي::

1- الاشتغال بما لأجله شرع الاعتكاف من الطاعات والقربات والصلاة والذكر والدعاء والاستغفار.

2 - اجتناب ما لا يعني المعتكف من الأقوال والأعمال، لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه))15.

3-أن لا يتخذ المعتكف فرصة للقاء والاجتماع والتحدث عن الدنيا؛ كحال بعض المعتكفين.

4-عدم التوسع في المباحات كفضول الطعام والكلام، والاختلاط والنظر والنوم،
فإن المعتكف لم يترك بيته وأهله وأولاده لينام في المسجد، وإنما جاء
ليتفرغ لعبادة الله - عز وجل -.

6- المحافظة على نظافة المسجد، فربما ترك بعض المعتكفين مخلفاتهم دون تنظيف، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((البزاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنها))16.

7-عدم التفريط في حقوق الأهل والأولاد؛ فإن بعض الناس ربما يترك أهله
وأولاده بدون إعطائهم حقوقهم من المآكل والمشرب ونحوه وهو في معتكفه.

ثم اعلم أيها المعتكف الكريم: أن الاعتكاف فرصة عظيمة لتربية النفس، وجهاد
الهوى، والبعد عن الشواغل والصوارف، وكثرة المطاعم والمآكل، والتفرغ
لقراءة القرآن، والذكر وقيام الليل.

واحذر أن يكون حولك بعض الفارغين فتضيع ساعات يومك وليلتك في حديث جانبي،
وأمور تافهة، بل احرص على إحياء هذه السنة العظيمة، وإحياء قلبك بدوام
الطاعة، وفرغ من شهور السنة كاملة آياما معدودة للتزود والتفكر.

جعلنا الله وإياكم ممن يتقبل طاعاتهم، ويتجاوز عن تقصيرهم وزلاتهم.

وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد، والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاعتكاف فضائل واحكام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضائل القران
» فضائل السيدة عائشة رضي الله عنها
» فضائل السيدة عائشة رضي الله عنها
» فضائل العشر وفضل الاضحية ، بالتزامن مع قرب قدوم عيد الأضحى المبارك،

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
( نور الاسلام نور الاسلام ) :: رمضانيات و العيد-
انتقل الى: