------------[center]--------------------------------------------------------------------
1 ) ما هي الصلاة في اللغة والاصطلاح ؟
الصلاة :: في اللغه / الدعاء
شرعاً / التعبد لله أفعال واقوال مخصوصه في أوقات مخصوصه بصفة مخصوصه
2) ما أهمية الصلاة, وما دليل مشروعيتها من الكتاب والسنة والإجماع؟
أهميتها :://
- أنها الركن الثاني من أركان الإسلام. وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة؛ فإن قُبلت قُبل سائر العمل، وإن رُدَّت رُدَّ.
- ميزه للمؤمنين المتقين قال تعالى: ( ويقيمون الصلاة )
- وهي علامة محبة العبد لربه وتقديره لنعمه.
- أن الله عز وجل أمر بالمحافظة عليها في السفر، والحضر، والسلم، والحرب، وفي حال الصحة، والمرض.
- أن النصوص صرّحت بكفر تاركها. قال : { إن بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة }
/
/
:بعض الأدله من الكتاب والسنه ::
قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}
قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً}
قوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ }
1- حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: “بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وحج البيت ، وصوم رمضان” متفق عليه.
2- حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : “الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله - صلى الله عليه و سلم -، و تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً…” رواه مسلم.
3- حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث معاذاً إلى اليمن فقال: (( ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة…)) متفق عليه.
الإجماع:
أجمع المسلمون على مشروعية الصلوات الخمس وأنها فرض من فروض الإسلام.
/
/
3) على من تجب الصلاة؟ وما القيود التي ذكرها المصنف فيمن تجب عليه؟ وما الذي يخرج بهذه القيود؟.
بدأ المؤلف بحديث عبادة لأنه هو الأصل وبدأ بالصلاوات الخمس لأن ما سوى الخمس ليست بواجبه على أحد من العباد
والدليل على ذلك حديث الأعرابي الذي رواه جماعه عن أنس لما جاء الأعرابي وقال يا رسول الله هل علي غيرهن قال صلى الله علية وسلم لا إلا ان تطوع . فدل على أنها لا تجب على المكلف غير خمس صلوات واجبه وهو محل أتفاق وأجماع بين أهل العلم
بل هو من المعلوم من الدين بالضروره لا يختص بمعرفة أهل العلم ، وهذا ما يعرفه عامة أهل الأسلام ان المفروض على المكلف خمس صلوات .
.. وقوله خمس صلوات أخرج ما سواها وهو ليس بواجب
.. قوله واجبه / بعض أهل العلم يقول فالصلاوات الخمس فريضة
فهل هناك فرق بين الواجب والفريضة ؟
رواية عن أحمد وهو مذهب الحنفية يفرقون
فالفرض : ما طلبه الشارع بدليل قطعي
والواجب : ما طلبه الشارع بدليل ظني
لكن جمهور أهل العلم لم يفرقوا بين الفرض والواجب فهي سواء والمؤلف أختار هذا القول .
... تجب على من جمع ثلاث صفات /
1/ على كل مسلم أخرج الكافر
حيث أن الكافر لو صلى لم تصح صلاته بالإجماع لأنه يجب أن يتقدم ذلك الأيمان
وهل الكافر مكلف او لا ؟ أي هل هو مطالب بفروع الشريعة ؟
هذه مسألة خلافيه / قولان لأهل العلم والصحيح مذهب الجمهور أنهم مخاطبون بها أي انهم يعذبون عليها
والأسلام ليس شرطاً في التكليف حيث أن التكليف يتعلق بالعقل والبلوغ لا الأسلام
فالمسلم وغير المسلم مكلفون وهو الصحيح
وهي للكافر زيادة عذاب فوق عذاب الشرك والكفر . أي أثرها في الأخره لا الدنيا
/2/عاقل أخرج المجنون
والمجنون لا تصح منه عبادة لأنه لا يعقل ويلحق به الهرم صاحب الهذيان لا يعقل صلاته فأن الصلاة لا تجب علية .
3/ بالغ أخرج الصغير
فالصغير تصح صلاته ولكنها تقع نفلاً لا فريضه عند جمهور أهل العلم
.................................................. ............ [/center]