أبنائنا بين عبطية الصحة ومجازفة التربيه
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الذي لايُحمد على مكروه سواه ,,, هو الشافي المعافي من كل بلاء أما بعد
كثُر الجدل والحديث حول دراسة الطلاب والاقتراحات التي قُدمت إلى المسؤولين
لكن حسمها سمو وزير التربيه حيث قال :- لاصحة على مايتردد من تأجيل الدراسه لهذا العام
وسوف يتم إبتداء الدراسه في اليوم المحدد لها وعلى حسب الجداول التي ظهرت في إجتماع
مجلس الوزراء .
ليست المشكله في الدراسه لابدايتها ولانهايتها المشكله في الاقتراحات التي قدمتها وزارة التربيه
للمدارس لمجابهة المرض بل أنها وظفت المعلم كطبيب داخل المدرسه والذي لايعرف أبجديات الطب
لمواجهة هذا المرض داخل المدارس .
لا أعلم هل وزارة التربيه تعلم عن مدى إستيعاب المدارس لطلابها حتى تبدع في الاقتراحات وتقول
حاولوا أن تباعدوا بين الطلاب وتريد من المعلمين ومدير المدرسه أن يبدعوا في توزيع الطلاب
داخل الفصول بحيث تكون المسافه بين كل طالب من 1م إلى 2م
زرت الكثير من المدارس داخل منطقتي وخارجها الطلاب داخل الفصل كأنهم مجموعة من النمل
متكدسين على قطعة من السكر فهل تعي هذه الوزاره وضعها حتى تتكلم .
ثم المعلم كيف سيكون طبيب حتى يعلم أن يفرق بين الانفلونزا الموسميه والخنازير ,, إذا كان طبيب
قضى معظم دراسته في الطب لايعلم عن الفيروس شئ وحتى قد يخطئ في تشخيص المرض
فكيف بالله بالمعلم الذي جعلوه من محاظره واحده أو إثنتين طبيباً بارعاً لكي يفحص الطالب بحيث
يحدد إذا كان هذا الطالب يحتاج إلى تحويل من عدمه ؟؟؟
من الاقتراحات العبطيه التي قدمتها الوزاره لمنسوبيها إدا أكتشفت حالة إنفلونزا داخل المدارس
سواء موسميه أو خنزيريه
قدملي تقرير مفصل عن حركاتك أمس اللي قمت بها حتى أتيت للمدرسه اليوم وهل أستعملت حاجيات
غيرك من ملابس وخلافه هل أتيت من سفر ؟؟ هل خالطت شخص مصاب بإنفلونزا الخنازير
تخيل طالب في الصف الأول الابتدائي يقدم لك تقرير مفصل وهل خالط شخص مصاب بإنفلونزا الخنازير طيب قد يكون خالط شخص مصاب وهو أصلاً مهو عارف أنه مصاب .
إن حدث شئ لاسمح الله فإن الوزاره ستساهم بشكل كبير من إنتشار الفيروس داخل المجتمع أولاً
وبين منسوبيها ثانياً وذالك من خلال تكدس طلابها داخل الفصول .
إلأ إذا أفتتحت مدارس إحتياط للطلاب المصابين بالانفلونزا فهذا شئ ثاني ,,, قد يكون خطط الوزاره
أبعد بكثير مما نتصوره نحن العامه لكن توضح لنا خطط عمليه يفهمها الناس ويطمئنوا على أولادهم
من هذه الاقتراحات التي قدمتها وزارة التربيه أن توفر مطهرات ومنظفات عند الحمامات ومناديل ورقيه بنفسي هذا اللي سوى الاقتراحات يدخل حمامات أحد المدارس للطلاب ويقيم الوضع بنفسه
بدون فلسفه مكتبيه .
وزارة الصحه نفخت نفسها ,،,, وأخذها العزة بالاثم وكأن منسوبيها قد دخلوا دهاليز هذا المرض
وعرفوا كل شئ عن الفايروس وأكتشفوا بأنفسهم العقارات الناجعه .
للأسف لما تقابل طبيب في الطوارئ في إحدى المستشيفات الصغيره وتحاول أ، تحاوره حول المرض
وكيفية الوقايه منه لايقدم لك إلا شئ مكتوب بين يديه حتى وإن أتتهم حاله يحول إلى مستشفيات
أكبر وهكذا يتم التحويل بين هذا وذاك وعلى حسب ماقرأت أنه لايمكن أن يُكتشف المرض إلا بواسطة
جهازين أحدهما في جده والثاني بالرياض وتتم عن طريق تحويل عينات الفحص إلى هذه المراكز
ثم طارت الوزاره فرحاُ بالامصال التي أمر بها خادم الحرمين حفظه الله ولكن الذي وضع الشك
في مثقاب الإبره هو أن التلقيح إختياري ؟؟؟
وهذا يندرج تحت أمرين أولاهما
1- هذا المصل مثلما تكلمت عنه المراكز الطبيه الكبيره في المملكه
أنه يُدمر جهاز المناعه عند الشخص ويسبب تلف في خلايا المخ ويتم على المدى البعيد.
2-أن هذا المصل سريع إنتهاء المفعول إذا سلمنا بسلامته عن ماقيل فيه وبالتالي تقييم المناعه
في الجسم تنتهي بسرعه .
وهذا لاسمح الله يترك أمام الشخص إقامة الحجه المفرطه إن حدث له شئ قالوا مافيه أحد جبرك على
أخذ اللقاح !!!!!
أتمنى أن أكون مخطئأً فيما قيل في الأخير لكن الأمراض المعتاده التي ظهرت سابقاً كان التطعيم
إجبارياً فلماذا هذا المرض وهو الأخطر والاكثر إنتشاراً التلقيح فيه إختياريا
شكرا لكم