قنوات الطفل هل هي صالحة للطفل

السلام
عليكم..أنا سأتكلم عن القنوات ال عندي في النيل سات, الأولى mbc3 هي قناة
تعرض كل ما هو كرتون دون تمييز أو تمحيص, مبدئيا هي موجهة لأطفال المسلمين
ولكن عندماتشاهد ماتعرضه تصدم أنت البالغ, مؤخرا فوجئت بابني 6سنوات يقول
لي أصمت أيها الغبي فقلت في نفسي أين سمع هدا, في المدرسه لاشك, ولكن
عندها رأيته يشاهد كرتونا لأولاد أشقياء يفعلون كل ما نحاربه نحن الآباء,
سألته ياابني من أين تعلمت هدا الكلام فأجابني دون تردد من هدا الكرتون.

والغريب في الأمر أن الكرتونات التي تعرض في الفتره الصباحيه على القناة
الفرنسيه العموميه ليس فيها مايصدمنا وأحيانا يفسد علينا تربية أبنائنا.
ومن جهة أخرى أصبح أبنائي من المدمنين على هده القنوات لولا تدخلنا لفك
الارتباط من حين لآخر. أما عن قناة طيور الجنة التي استبشرنا بها خيرا في
البدايه أصبحت, ولوأنها لاتحتوي علي برامج ضارة او مفسدة للتربيه,هي
الأخرى محل ادمان ولاتحتوي على برامج تربوية اطلاقا وللأسف الهدف منها
تجاري مادي بحت.

ما زلنا نحتاج إلى الكثير من التميز والإبداع في إنتاج برامج هادفة للأطفال ، لابد من مقاومة قوية أمام الغزو الإعلامي الهدام

نريد قنوات ذات إمكانيات ضخمة وكوادر متخصصة

تعمل في سد هذه الثغرة العظيمة

ثغرة تربية النشء على المبادئ والقيم ديننا الحنيف

سؤالي هو لماذا يركزون على القنوات الاسلامية أو الدعوية

ويهملون القنوات المتتخصصة في ترفيه وتربية الأطفال

أو ليس من الحكمة تربية أطفالنا على الأخلاق والدين في صغرهم أفضل من الركض خلفهم ومحاولة ارجاعهم الى السبيل في كبرهم

وبعد فوات الأوان أحينا

هل
احتوت هذه القنوات على المادّة التثقيفيّة التي يحتاجها الطفل أما أنها
اقتصرت على العرض الكرتونيّ بغرض التسلية فقط؟ أشوف إن بعض قنوات الاطفال
تتكافي بغرض التسلية ,

لا أكثر ونجد بعض القنوات هدفها الاول الغزو الفكري للطفل ,

وأنا أذكر قصة لطفل أزعج أبوة مشان يسوي ( عيد ميلاد ) , حين سئلنا الطفل
قال أقلد اللي أشوفه بالتلفزيون ! - هل قامت هذه الفضائيّات بوجود
متخصّصين نفسيّين واستشاريّين في احتياجات الطفل السيكولوجيّة في هذه
المرحلة، أم أنها اعتمدت على شراء قوالب كرتونيّة معلبة من المصنع
الأوروبي إلى الإعلام العربيّ مباشرة؟ بكل صرآحه , مايهمه الطفل العربي
وبالذات الطفل الاسلامي

وممكن ما جابوا أخصائيون أو إستشاريون لعمل زي كذا , وإذا كانوا جابوا
إستشاريين يكون الهدف تبديل فطرة الطفل بأسلوب يرون أنه جميل ! - هل يمكن
أن تثق الأسرة العربيّة بمحتوى هذه القنوات مطلقاً أم يتوجب مراعاة
واختيار برامج دون أخرى؟ بكل أمانة أكثر العائلات العربية همهم يشغلون
الطفل بأي شي عن أذيته لهم وشقاوته , لذا ما يهتمون لطفل

بعض الاسر تهتم بطفل بس بشكل لا يعلمون مدي خطورت هذه الاشياء , مثلاً يشغلونه ( بلبلايستيشن )

, وهذا أكبر خطاء على طفل

أقدر أسمي هذا الموضوع مشكلة ذات مدي بعيد

لأن كل الاساليب اللي نشغل فيها الاطفال

يكون لها خطر على الطفل بعد فترة من الزمن ,

بسم الله والحمدلله وصلي اللهم على محمد وعلى اله وسلم

الاكيد اننا افضل من قبل ولكن لازال امامنا طريق طويل

لايجاد البديل المناسب لاطفالنا من القنوات الاعلاميه

فاغالب الاعم هو عبارة عن برامج معلبه

تترجم دون الفلتره الصوتيه أو الصوريه

وعليه فالثقه الكامله خطاء كبير

ويجب اختيار البرامج المناسبه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

ارى أننا ما زلنا نحتاج الي جهد أكبر

ومنظم أكثر فهناك افلام كرتونية مدبلجة تحوي مثلا على حيوان الخنزير والذي
هو شرعا من المحرم أكلة ولكنه في ثقافة المنتج للمادة الأعلامية الأصل من
موارد الغذاء

لا بد من جعل الفن صناعة إحترافية (تجارة)

حتى تخضع للمراجعه والتقييم من ناحية القبول والعرض

فانا أذكر فوز مخرج روسي بجائزة الأوسكار لفلم للأطفال مدة 20 دقيقة أستغرقت منه حوالي 200000 صورة كرتونية احترافية فقط

قد ملأت الفراغ بسوء المحتوى

لكن أعتقد أن لكل جنس شفرات تجذبه

يجب عدم تجاهلها

وأرى أن تشمل برامج الأطفال

بالمسابقات والأنشطة الحركية

مثل برنامج مواهب وافكار سابقاً

الذى كان يعرض على القناة السعودية

يجب ان تعطي مسالة افلام الكرتون للاطفال

عناية كبيرة جدا وذلك لاهمية ذلك على اطفالنا

فتلك فتترة الطفولة هى فترة الغرس

المتوفر الان موجود بجهود فرديه ولكنها دون خطط استراتجيه على المدى
البعيد هذه الخطط طبعا تحتاج الى دراسات نظرية و عمليه وعلميه و تطببقية و
نفسيه و تربوية فافلام الكرتون ليست مجرد افلام

بل من ورائها هدف على المدى البعيد و كذلك يجب العمل على الاستقلاليه في
الانتاج و ان تكون سعي حثيث لتملك الحرفية العالية حتى لو تطلب الامر
الدراسة والابتعاث و عمل مراكز متعددة في الشرق الاوسط وفي المغرب العربي
على ان يكون بينها هدف واستراتجيه واحدة وان يكون خطط مستقبلية معرفة
بتواريخ محددة و تراجع هذه الخطط من وقت لاخر لنعرف اين وصلنا و ماسبب
الانحرافات ان وجدت

في الواقع لا أعتقد أن العالم العربي أو الاسلامي ينتج شيئا جذابا بمستوى احترافي وان كان موجود فهو نادر لا يروي حاجة الطفل

ان عدد شركات انتاج الكرتون في الوطن العربي قليلة جدا مقارنة بالدول الاخرى : حيث تأتي اليابان بالدرجة الاولى

ان استطاعت هذه الشركات النجاح وذلك يتحقق بالانتاج عالي الجودة ومن ثم
تسويقه’ ان استطاعت ذلك قد يزيد الانتاج الكرتوني في العالم العربي ألخص
الكلام بأن المشكلة في عدم وجود انتاج عربي كرتوني منافس لما هو موجود
وجزيل الشكر لتسليط الضوءعلى هذا الموضوع وأتمنى أن تلخص النتائج وتجمع
عناوين الكتب المتحدثة عن الكرتون العربي أذكر منها كتيب صغير مفيد
للاستاذ الدكتور أحمد نتوف بعنوان الغزو الفكري في أفلام الكرتون من سلسلة
البناء والترشيد رقم 65

ساخبركم
بطريقة افضل لشد ابنائكم الى برامج مفيدة ذات قيم.. انا في العاده اقضي
وقتا على النت ليس بالقليل ففضلت ان ابحث لاطفالي عن المفيد وفعلا قمت
بتحميل بعض البرامج المفيده والالعاب.. اتعلمون مالممتع في هذا انك بنفسك
تتطلع على ما تريد ان تطلع عليه اطفالك.. وبالنسبه لطيور الجنه فاناشيدها
تنزل بلا ايقاع بالنت وهي هادئه وتركز على كلماتها اكثر من ايقاعاتها وانا
افضلها اكثر..حسنا اريد منكم الان ان تذكروا موقفا حصل مع اطفالكم فرحتم
كثيرا بتصرفكم وعلمتم لاحقا بانهم فعلو ذلك تاثرا باحد البرامج او قنوات
الاطفال حسنا بالنسبة لي فاحد اطفالي راى خاله للاسف وهو يدخن فذهب اليه
وطلب منه ان يطفئها فلما تجاهله خاله قال :دخن حتى تموت ويفقدك ابناؤك!!
اخي تاثر بهذا وعلمنا بعد ذلك بانه احد الاناشيد المصورة التي شاهدها ابني
حبيبي..مارايكم؟!