[[[size=24]b]center]بسم الله الرحمن الرحيم
يسعد صباحكم
* * * * * * * *
في رحاب آية
{وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ}
يظن الكثيرون أن الذي يصد أهل الكتاب عن الإسلام أنهم لا يعرفونه أو لأنه لم يقدم لهم في صورة صحيحة ، وهذا حسن ظن ليس في محله ، بل الحقيقة أنهم لا يريدون الإسلام لأنهم يعرفونه! ولذا فهم يخشونه على مصالحهم وسلطانهم. فيخبر تعالى عن كفر أهل الكتاب وعنادهم، ومخالفتهم ما يعرفونه من شأن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وأنه لو أقام عليهم كل دليل على صحة ما جاءهم به لما اتبعوه وتركوا أهواءهم كما قال تعالى: {إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون. ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم}، ولهذا قال ههنا: {ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك}. وقوله: {وما أنت بتابع قبلتهم} إخبار عن شدة متابعة الرسول صلى اللّه عليه وسلم لما أمره اللّه تعالى به، وأنه كما هم مستمسكون بآرائهم وأهوائهم، فهو أيضاً مستمسك بأمر اللّه وطاعته واتباع مرضاته، وأنه لا يتبع أهواءهم في جميع أحواله، ولا كونه متوجهاً إلى بيت المقدس لكونها قبلة اليهود، وإنما ذلك عن أمر اللّه تعالى، ثم حذَّر تعالى عن مخالفة الحق الذي يعلمه العالِم إلى الهوى، فإن العالِم الحجة ُ عليه أقوم من غيره. ولهذا قال مخاطباً للرسول _والمراد به الأمة_ : {ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين}
* * * * * * * *
من هدى النبوة
عن حُذَيْفَة قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لاَ يَدْخُلُ الْجَنّةَ نَمّامٌ" رواه مسلم.
قال العلماء: النميمة نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الإفساد بينهم، قال الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله في الإحياء: اعلم أن النميمة إنما تطلق في الأكثر على من ينم قول الغير إلى المقول فيه كما تقول: فلان يتكلم فيك بكذا، قال: وليست النميمة مخصوصة بهذا، بل حد النميمة كشف ما يكره كشفه، سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول إليه أو ثالث، وسواء كان الكشف بالكناية أو بالرمز أو بالإيماء، فحقيقة النميمة إفشاء السر وهتك الستر عما يكره كشفه، فلو رآه يخفي مالاً لنفسه فذكره فهو نميمة. قال: وكل من حُملت إليه نميمة وقيل له: فلان يقول فيك أو يفعل فيك كذا فعليه ستة أمور: الأول: أن لا يصدقه لأن النمام فاسق. الثاني: أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح له فعله. الثالث: أن يبغضه في الله تعالى فإنه بغيض عند الله تعالى، ويجب بغض من أبغضه الله تعالى. الرابع: أن لا يظن بأخيه الغائب السوء. الخامس: أن لا يحمله ما حكى له على التجسس والبحث عن ذلك. السادس: أن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه فلا يحكي نميمته عنه فيقول: فلان حكى كذا فيصير به نماما ويكون آتيا ما نهى عنه، هذا آخر كلام الغزالي رحمه الله. وكل هذا المذكور في النميمة إذا لم يكن فيها مصلحة شرعية، فإن دعت حاجة إليها فلا منع منها، وذلك كما إذا أخبره بأن إنسانا يريد الفتك به أو بأهله أو بماله، أو أخبر الإمام أو من له ولاية بأن إنسانا يفعل كذا ويسعى بما فيه مفسدة، ويجب على صاحب الولاية الكشف عن ذلك وإزالته، فكل هذا وما أشبهه ليس بحرام، وقد يكون بعضه واجبا وبعضه مستحبا على حسب المَواطن، والله أعلم
* * * * * * * *
من روائع الشعر
في هذه الدنيا ومن * فيها لنا أبدًا عِظاتُ
إِما صروفٌ مقبلا * تُ أو صروفٌ مُدْبراتُ
وحوادثُ الأيامِ فيـ * ـنا آخِذاتٌ مُعْطِياتُ
* * * * * * * *
حكمة اليوم
من جاد بماله جل ومن جاد بعرضه ذل
* * * * * * * *
من قصص الصالحين
وفاة أم عثمان الطفاوي
حكى عثمان بن سواد الطفاوى وكانت أمه من العابدات، وكان يقال لها: راهبة، قال: لما احتضرت رفعت رأسها إلى السماء وقالت: يا ذخري ويا ذخيرتي ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي ، لا تخذلني عند الموت، ولا توحشني في قبري. قال: فماتت، فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها، وأستغفر لها ولأهل القبور، فرأيتها ليلة في منامي فقلت لها: يا أماه؛ كيف أنت ؟ قالت : يا بني؛ إن الموت لكرب شديد، وأنا بحمد الله في برزخ محمود، يفترش فيه الريحان، ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور. فقلت : ألك حاجة؟ قالت: نعم، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا فإني لأسر بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك، فيقال لي: يا راهبة هذا ابنك قد أقبل، فأسر ويسر بذلك من حولي من الأموات
* * * * * * * *
إبتسامة اليوم
فى برنامج سؤال وجواب سالو
امريكى وفرنسى ومحشش
شو اسرع اشى
الامريكى قال الضوء
الفرنسى قال التفكير
المحشش قال الاسهال لانه يا أخي لما يجيك ما بتلحق تضوى الضو ولا اتفكر
* * * * * * * *
دعاء اليوم
كان من دعاء رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: اللَّهُمَّ إنَّا نَسألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلّ إثْمٍ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلّ بِرٍّ، وَالفَوْزَ بالجَنَّةَ وَالنَّجاةَ بعونِك منَ النَّارِ
* * * * * * [/center]* *[/si[/b]ze]